قرأت منذ يومين مقال عن منصة ماستودون على مدونة صفحات صغيرة. أعجبتني هذه المنصة المنافسة لمنصة تويتر. لأنها مفتوحة المصدر، أنا من مستعملي البرامج الحرة و مفتوحة المصدر خاصة نظام غنو/لينكس منذ عشرون سنة.
لقد اعجبني هذا الامر فسجلت فورا في المنصة و بدأت “بالتبويق” بالمناسبة التبويق هو المقابل لكلمة “تغريدة” على تويتر. شكرا للأخ عبد الله.
ها هي سنة 2021 قد مضت و صارت من الماضي،تميزت هذه السنة باستمرار انتشار جائحة الفيروس التاجي (كوفيد-19) و موجاتها المتتالية كموج البحر، و من ذكرياتي المؤلمة معها أنني لزمت الفراش لمدة 21 يوما بالتمام و الكمال و خسرت 10 كيلوغرامات من وزني.
سنة 2021 ( الصورة من pixabay.com )
خلال هذه السنة نشرت و لله الحمد 35 تدوينه أي بمعدل 3 تدوينات في الشهر تقريبا. لقد تركزت التدوينات كما سيلاحظ المتصفح لها على الظواهر الفلكية الشهرية و مراجعة بعض الكتب التي قرأتها، الجوائز الأدبية و مقالات متنوعة (فلك، إنترنت،…). لقد اخترت لكم أهم التدوينات (حسب رأيي طبعا!) التي نشرتها هنا خلال عام 2021، و لقد استبعدت منها التدوينات الدورية الخاصة بالظواهر الفلكية الشهرية و مراجعات الكتب التي سأخصص لها تدوينة خاصة. و سأختمها بقائمة لـ 10 تدوينات الأكثر زيارة. 1-تدوينات الفلك:
خلال مراجعتي للمقالات التي كتبنها منذ سنوات، تأسفت لضياعها في أرشيف مدونتي دون أن يزورها أحد! حتى أنا نسيتها! لكن لماذا نسيتها هناك؟
بعد تفحصي لها لاحظت أن هذه المقالات المسكينة – لجهلي آنذاك بقواعد السيو- لا ترتبط بأي مقالة أخرى داخل المدونة. لهذا قررت أن أكتب تدوينة أجمع فيها كل وصلات هاته المقالات لكي أتذكرها.
مقالات
مواضيع هذه المقالات متنوعة. فمنها المتعلقة بالفلك و الفضاء، النباتات، التقنية، التربية، الأنترنت و مواضيع أخرى.
لقد دخلت عالم الأنترنت العجيب خلال السنتين الأخيرتين من الألفية الثانية. مع بزوغ شمس الألفة الثالثة بدأت تكنولوجيا الويب من الجيل web 2.0 في التطور و الانتشار. ثم ظهور أوائل المدونات سنة 2003 مع منصة بلوجر.
مدونة بلوجر
خلال نفس الفترة دخلت عالم البرامج الحرة من خلال نظام التشغيل غنو/لينكس الرائع. لم يكن هذا النظام آنذاك منتشرا بكثرة. أتذكر جيدا تلك الأيام التي قضيت فيه لياليا طويلة أبحث على الأنترنت عن كيفية حل بعض المشاكل التي واجهتني مع هذا النظام.
هنا تعرفت على مدونة سردال الغنية، لقد أمدتني بالكثير من المعلومات المفيدة، و عرفتني على عالم المدونات الذي دخلته بدوري سنة 2006 بفضل منصة جيران.
معلومات عن المدونة:
المدون: عبد الله المهيري ، من أوائل المدونين باللغة العربية.